عاجل

الرئيس : ثورة 30 يونيو..أضاءت عتمة الليل وبددت ظلمة الطغيان 

يوم خالد.. ثار فيه الشعب على الظلم والطائفية والاستبداد

الشعب أعلن بصوت هادر أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل

الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الخطير وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة ينعم شعبها بأمن واستقرار غال

الصحة والتعليم شغلنا الشاغل.. للقضاء على الأمراض وتوطين علوم العصر

جيل ثورة 30 يونيو الأقدر على تحمل مسئولية بناء الوطن

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة، أن شعب مصر انتفض في 30 يونيو ثائرا على من أرادوا اختطاف وطنه منه.. مشيراً إلى أن التاريخ له أيام لامعة كالنجوم على رأساها الـ 30 من يونيو.
وقال الرئيس السيسي – في كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو – “أتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 10 لثورة 30 يونيو المجيدة الذي يتزامن هذا العام مع عيد الأضحى المبارك أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
وأضاف “إن للتاريخ أياما لامعة كالنجوم تضيء عتمة الليل وتبدد ظلمة الطغيان وتنير الطريق أمام السائرين وتهديهم سواء السبيل وعلى رأس هذه الأيام الخالدة 30 يونيو عام 2013، حين انتفض شعب مصر العظيم ثائرا على من أرادوا اختطاف وطنه رافضا للظلم والطائفية والاستبداد، ومعلنا بصوت هادر ملء أرجاء الدنيا أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل”.
وتابع “أن الشعب أعلن يومها أن مصر للمصريين، مستقلة في قرارها ولا تتبع إلا إرادة شعبها ومصالحه العليا”، مشيرا إلى أن30 يونيو كان عنوانا لإعادة تأكيد وحدة الوطن تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تفرق والشاملة للشعب كله دون تمييز أو انقسام.
وقال الرئيس السيسي “شعب مصر الأبي.. إن الصمود الذي أظهرتموه خلال السنوات الـ 10 الماضية منذ ثورة الـ 30 من يونيو المجيدة سوف يظل محل لدراسة المفكرين والباحثين، فكم من تساؤلات أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصري ومؤسسات دولته الوطنية وبين الشعب وقواته المسلحة”.
وأشار إلى أنه احتار الكثيرون في منبع هذه الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين والتي نقلت مصر، خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الخطير وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة ينعم شعبها بأمن واستقرار غالي الثمن، دفعه أبطال من صلب هذا الشعب من قواته المسلحة وشرطته الذين تصدوا بصدورهم لمواجهة إرهاب هو الأعتى والأشرس، وقدم رجالهم أرواحهم فداء كي يعيش الوطن ويزدهر.
وأضاف الرئيس السيسى أن حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري منذ عام 2011 غرس في نفوس أبنائه صلابة فريدة وقوة من نوع خاص فقد عايش وذاق معنى التهديد بضياع الوطن والخوف على الأهل والأبناء وضياع الرزق والمقدرات، ولذلك فإنني أؤمن يقينا بأن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسؤولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة.
وقال “أؤمن بأن هذا الجيل الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى والقلق إلى الاستقرار والأمن قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة التي تشهد تقدما سريعا يطول كل شبر من أنحاء الوطن من البنية التحتية والطرق والنقل والتجارة التي تشهد ثورة حقيقية تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة، إلى الطاقة الكهربائية والغاز والبترول والطاقة المتجددة والخضراء وإلى استصلاح الأراضي بمساحات ليس لها مثيل في تاريخ مصر”.
وأضاف “أن الصحة والتعليم وهم شغلنا الشاغل من خلال القضاء على أمراض طالما أوجعت المصريين وإنشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطين علوم العصر في مصر مرورا بتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة إنقاذا للملايين من أهالينا من واقع لا يليق بهم ولا بمصر، وإلى إنشاء مدن جديدة متطورة في جميع أنحاء الجمهورية لحل مشكلات الإسكان.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى